بعد عقود طويلة من احتفاظ أبو عنتر (النجم السوري ناجي جبر) بلقب صاحب أكبر كشة سورية، من خلال طنجرة والده التي يبلغ قطرها 150 كيلو متر مربع و2 سم.
تمكن المهندس المعماري ع.ع من انتزاع اللقب أخيراً بعد منشوره العجائبي الذي نشره البارحة على الفيس بوك وانتشر على الصفحات العامة والحسابات الشخصية انتشار النار في الهشيم. وكان ع.ع قد استطاع بمهارة عالية في السرد والتأليف اختراع القصة التي تقول:
منذ يومين، طائرة متجهة من اسطنبول إلى عمّان على متنها بعض السوريين الحاصلين على الجنسية التركية حديثاً. رفض موظف الجوازات الأردني السماح لهؤلاء السوريين بالدخول إلى الأردن بالرغم من أن طلبهم الدخول كان بجوازات سفرهم التركية. وأصر على إعادتهم إلى اسطنبول بنفس الطائرة وكان عددهم قليلاً لا يتجاوز العشرة أشخاص.
فعادوا بنفس الطائرة إلى اسطنبول ومعهم على متنها أكثر من مئة وخمسون راكباً أردنياً فما كان من الحكومة التركية إلا أن رفضت دخول كل الركاب الأردنيين الذين على متن هذه الطائرة إلى الأراضي التركية وأعادتهم إلى الأردن بنفس الطائرة.
ولم ينسَ ع.ع اختتام قصته بالقول: هكذا تكون الكرامة.. حسبنا الله ونعم الوكيل.
فاتحاً بذلك الباب لعشرات المعلقين الذين انهالوا بالشتائم على الأردن والتكبير والحمد والدعاء لتركيا قيادة وشعباً.
وحتى لحظة إعداد هذه المادة حصل ع.ع على 330 لايكاً و40 مشاركة وعشرات التعليقات، في حين سرقت القصة 89 صفحة و654 حساباً شخصياً دون ذكر اسم ع.ع.
من جانبه أقسم الناطق باسم الديوان الملكي الأردني بالطلاق بأنه لا علم له بهذه الحادثة وأنها محض خيال ومن بنات أفكار السيد ع.ع وأولاده، في حين امتنعت الخارجية التركية عن التعليق على الحادثة من مبدأ: “يلي ببلاش كتر منه”.
ويتمنى ع.ع أن تسرّع قصته من إجراءات حصوله على الجنسية التركية، في حين نصحه بعض الأصدقاء بضرورة احتراف ميدان الأدب وتأليف الروايات بعد أن أظهر موهبة فذة ونادرة.
وعلم مراسل “العبث” أن جامعة الحياة الجديدة السويدية تفكر بمنح ع.ع شهادة الدكتوراه الفخرية لإسهاماته في التنمية الاجتماعية بين شعوب المنطقة.