أعلن سبعة عناصر ونصف قيام “ولاية إدلب” التابعة لتنظيم “داعش” بعد سيطرتهم على خمس قرى فارغة من السكان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ورغم سيطرة قوات النظام على المنطقة بالكامل ومحاصرة القرى الخمسة؛ إلا أن ذلك لم يمنع العناصر من إعلان تأسيس الولاية والبدء بتشكيل المؤسسات والأجهزة فيها. حيث توزّع العناصر المناصب فيما بينهم على الشكل الآتي: أبو سعيد الجزراوي الأمير، أبو أحمد حلب رئيس ديوان القضاء، أبو عمر الشامي رئيس ديوان الدعوة، أبو محمود الديري رئيس ديوان الحسبة، أبو توفيق الأردني رئيس ديوان الزكاة، أبو عمار المعراوي رئيس ديوان الغنائم، وأبو عبيدة البابي رئيس ديوان المغازي، وتم تعيين النصف سمعو مسؤولاً إعلامياً.
وفي شريط مصور لعناصر التنظيم صوره سمعو بكاميرا كان قد غنمها من أحد مراسلي الفصائل في معاركها مع النظام، أكدوا أنهم لن يتوانوا عن تطبيق الحدود على الرعية، ونظراً لعدم وجود رعية في الوقت الحالي في القرى التي هرب سكانها خوفاً من تقدم قوات النظام أعلن عناصر التنظيم أنهم سيبدؤون بالأموات لحين توفر أحياء يقتلونهم.
وبالفعل تم تنفيذ عملية نوعية عالية التنسيق مع ساعات الفجر الأولى ضد مقبرة إحدى القرى حيث تم اقتحامها من سبعة محاور، وتولى الأخ سمعو مهمة التوثيق الإعلامي. وقد كللت العملية بالنجاح، وتم فيها تكسير 156 شاهدة رخامية لقبور القرية، وقطع 23 شجرة نبتت في المقبرة.
سيتم تكرار العملية مع باقي مقابر القرى الأخرى، بعد أن تشفى أصابع أبو أحمد التي كسرها بالمطرقة وهو مشغول بالتقاط صورة سلفي والقبر المحطم من خلفي.
ومن جهته قال الأمير أبو سعيد: نحن صامدون، ولن نتزحزح من أماكننا ومناطق سيطرتنا حتى ينتهي الطيران من تدمير جميع بيوت القرى، وبعد ذلك يمكن الدخول في مفاوضات مع النظام الكافر لنقلنا في باصات مكيفة إلى أماكن جديدة نؤسس بها إمارات جديدة وننشر رسالتنا والخلود لرسالتنا.