نفى الناطق باسم اتحاد الناشطين السوريين في تركيا –صمتي صرختي- الأنباء التي تواردت عن سحب الدعوى المرفوعة ضد شركة آبل المصنّعة لهواتف آيفون، وأكد أن الاتحاد ماضٍ في الدعوى حتى النهاية.
وكان اتحاد الناشطين قد رفع الدعوى بعد أن كشفت تقارير عن قيام الشركة بإبطاء هواتف الآيفون. مطالباً الشركة بتعويضات مالية ضخمة لقاء الأضرار الجسيمة التي لحقت بنشاط أعضاء الاتحاد وبالقضية.
وعن المتضررين، ذكرت الناشطة “أميرة نفسي” أنها تزور الطبيب منذ عدة أسابيع لتتعالج من حالة شد عضلي مزمن أصابت شفاتيرها بعد أن مطّتها مطولاً لتلتقط صورة سيلفي، بسبب بطء الموبايل.
كما أكد الناشط “داعس راس الروافض” أن تصرف الشركة تسبب بكارثة حقيقية له، عندما عجز عن التقاط أية صورة لفندق الخمس نجوم الذي نام فيه ثلاث ليالٍ خلال دورة عن “السلم الأهلي”. وشاركه بذلك زملاؤه الذين أكدوا فشلهم هم أيضاً بالتقاط الصور للبوفيه المفتوح في الفندق.
من جانبه أصدر مركز “الناشط الأكاديمي” للأبحاث الاستراتيجية دراسة ميدانية أظهرت انخفاض معدلات أداء الناشطين مستخدمي الآيفون على الفيس بوك عن أقرانهم من مستخدمي سامسونج.
حيث انخفض عدد الأعجبني بنسبة 22.8%، وتراجع عدد المشاركات بنسبة 38.2%، وجاءت الـ هههه لدى مستخدمي الآيفون أقصر من مثيلاتها في الأجهزة الأخرى بخمس هاءات، في حين هوت مستويات الأداء في لعبة كاندي كراش لدى معظم الناشطين.
عملاق التكنولوجيا اعتذر من جانبه عن تسببه بهذه الأضرار، وأكد أن سوق الناشطين تعتبر من أهم أسواقه في الشرق الأوسط، وأن الشركة حريصة على ضمان علاقاتها الطيبة معها.
وكشف تيم كوك المدير التنفيذي للشركة عن جهود دولية تبذل للتسوية مع الاتحاد، تقوم بموجبها الشركة بتبديل جميع أجهزة الأعضاء بأحدث إصدار من آيفون “IPhone X”، ولكنه عاد ليعلن لاحقاً فشل الوساطة بعد اكتشافه أن الأعضاء بالفعل يمتلكون أحدث إصدار، وقال: احترنا يا أقرع!